الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
-
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه
-
أخرج ابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن ابن عباس رضي الله عنه
وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي رضي الله عنه في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر، عن عكرمة رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن زيد رضي الله عنه - في قوله:
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد والبيهقي في شعب الإيمان، عن طارق بن شهاب رضي الله عنه قال: قال سلمان دخل رجل الجنة في ذباب، ودخل رجل النار في ذباب. قالوا: وما الذباب؟ فرأى ذبابا على ثوب انسان فقال: هذا الذباب. قالوا: وكيف ذلك؟ قال: مر رجلان مسلمان على قوم يعكفون على صنم لهم، لا يجاوزه أحد حتى يقرب له شيئا، فقالوا لهما: قربا لصنمنا قربانا. قالاك لا نشرك بالله شيئا. قالوا: قربا ما شئتما ولو ذبابا. فقال أحدهما لصاحبه: ما ترى قال أحدهما: لا أشرك بالله شيئا. فقتل فدخل الجنة. فقال الآخر: بيده على وجهه، فاخذ ذبابا فالقاه على الصنم، فخلوا سبيله، فدخل النار.
-
أخرج ابن أبي حاتم، عن السدي رصي الله عنه في الآية قال: الذي {يصطفى} من الناس هم الانبياء عليهم الصلاة والسلام.
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "ان الله اصطفى موسى بالكلام وإبراهيم بالخلة".
وأخرج الحاكم وصححه، عن أنس رضي الله عنه ان النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "موسى بن عمران صفي الله".
وأخرج البغوي في معجمه والباوردي وابن قانع والطبراني وابن عساكر، عن زيد بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسجد المدينة فجعل يقول: "اين فلان؟ أين فلان؟ " فلم يزل يتفقدهم، وينصب اليهم حتى اجتمعوا عنده فقال:
اني محدثكم بحديث فاحفظوه وعوه وحدثوا به من بعدكم، ان الله اصطفى من خلقه خلقا" ثم تلا هذه الآية
فقام فجثا بين يديه. فقال: ان لك عندي يدا ان الله يجزيك بها، فلو كنت متخذا خليلا، لاتخذتك خليلا، فأنت مني بمنزلة قميصي من جسدي، وحرك قميصه بيده.
ثم قال: ادن يا عمر، فدنا ثم قال: ادن يا عمر، فدنا ثم قال: كنت شديد الثغب علينا ابا حفص، فدعوت الله ان يعز الدين بك، أو بأبي جهل، ففعل الله ذلك لك، وكنت أحبهما الي، فانت معي في الجنة ثالث ثلاثة من هذه الأمة.
ثم تنحى وآخى بينه وبين أبي بكر، ثم دعا عثمان بن عفان فقال: ادن يا عثمان ادن يا عثمان، فلم يزل يدنو منه حتى ألصق ركبته بركبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم نظر اليه ثم نظر إلى السماء فقال: سبحان الله العظيم ثلاث مرات، ثم نظر إلى عثمان فإذا ازراره محلولة، فزرها [فزررها؟؟] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده ثم قال: اجمع عطفي ردائك على نحرك، فإن لك شأنا في أهل السماء، أنت ممن يرد علي الحوض، وأوداجه تشخب دما فاقول من فعل هذا بك؟ فتقول فلان. وذلك كلام جبريل، وذلك إذا هتف من السماء: إلا ان عثمان أمير على كل خاذل.
ثم دعا عبد الرحمن بن عوف فقال: ادن يا أمين الله والامين في السماء، يسلط الله على مالك بالحق، أما ان لك عندي دعوة وقد أخرتها. قال: خر لي يا رسول الله. قال: حملتني يا عبد الرحمن أمانة، أكثر الله مالك.
وجعل يحرك يده ثم تنحى، وآخى بينه وبين عثمان، ثم دخل طلحة والزبير فقال: ادنوا مني فدنوا منه فقال:أنتما حواري كحواري عيسى بن مريم.
ثم آخى بينهما، ثم دعا سعد بن أبي وقاص، وعمار بن ياسر فقال: يا عمار، تقتلك الفئة الباغية.
ثم آخى بينهما، ثم دعا أبا الدرداء وسلمان الفارسي فقال: يا سلمان أنت منا أهل البيت وقد آتاك الله العلم الاول، والعلم الإخر، والكتاب الاول، والكتاب الآخر. ثم قال إلا أنشدك يا أبا الدرداء؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: ان تنقدهم ينقدوك وإن تتركهم لا يتركوك، وإن تهرب منهم يدركوك، فاقرضهم عرضك ليوم فقرك.
فآخى بينهما، ثم نظر في وجوه أصحابه فقال: "ابشروا وقروا عينا، فانتم أول من يرد علي الحوض، وأنتم في أعلى الغرف".
ثم نظر إلى عبد الله بن عمر، فقال: الحمد لله الذي يهدي من الضلالة، فقال علي: يا رسول الله، ذهب روحي وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت ما فعلت باصحابك غيري! فإن كان من سخط علي، فلك العتبى والكرامة. فقال: "والذي بعثني بالحق، وما أخرتك إلا لنفسي فانت عندي بمنزلة هرون من موسى ووارثي. فقال: يا رسول الله، ما أرث منك؟ قال: ما ورثت الانبياء. قال: وما ورثت الانبياء قبلك؟ قال: كتاب الله وسنة نبيهم، وأنت معي في قصري في الجنة، مع فاطمة ابنتي وأنت أخي ورفيقي، ثم تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه. الآية
وأخرج ابن أبي حاتم، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله:
-
أخرج ابن مردويه، عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال لي عمر ألسنا كنا نقرأ فيما نقرأ
وأخرجه البيهقي في الدلائل عن المسور بن مخرمة. قال: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف فذكره.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن الضحاك رضي الله عنه في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الحسن رضي الله عنه
وأخرج ابن أبي حاتم، عن مقاتل رضي الله عنه
وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي رضي الله عنه
وأخرج ابن المنذر، عن ابن جريج - رضي الله عنه -
وأخرج ابن مردويه، عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله".
وأخرج ابن جرير وابن مردويه والحاكم وصححه، عن عائشة - رضي الله عنها - انها سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن هذه الإية
وأخرج ابن أبي حاتم، عن محمد قال: قال أبو هريرة لابن عباس أما علينا في الدين من حرج؛ في أن نسرق أو نزني قال: بلى. قال: {فما جعل عليكم في الدين من حرج} قال: الاصر الذي كان على بني إسرائيل وضع عنكم.
وأخرج ابن أبي حاتم، من طريق ابن شهاب، ان ابن عباس كان يقول: في قوله:
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق عثمان بن بشار، عن ابن عباس
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر من طريق سعيد بن جبير أن ابن عباس سئل، عن الحرج؟ فقال: ادعوا لي رجلا من هذيل فجاءه فقال: ما الحرج فيكم؟ فقال: الحرجة من الشجر التي ليس لها مخرج. فقال ابن عباس: هذا الحرج الذي ليس له مخرج.
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر والبيهقي في سننه من طريق عبيد الله بن أبي يزيد، ان ابن عباس سئل عن الحرج؟ فقال: ههنا احد من هذيل؟ فقال رجل: أنا. فقال: ما تعدون الحرجة فيكم؟ قال: الشيء الضيق. قال: هو ذاك.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن عكرمة قال: الحرج الضيق لم يجعله ضيقا، ولكنه جعله واسعا {أحل لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع}
وأخرج محمد بن يحيى الذهلي في الزهريات وابن عساكر، عن ابن شهاب قال: سأل عبد الملك بن مروان علي بن عبد الله، عن هذه الآية؟
وأخرج البيهقي في سننه، عن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر قال: قرأ عمر بن الخطاب هذه الآية
وأخرج أحمد، عن حذيفة بن اليمان قال: غاب عنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما فلم يخرج حتى ظننا أن لن يخرج، فلما خرج سجد سجدة، فظننا أن نفسه قد قبضت! فلما رفع رأسه قال: "ان ربي عز وجل إستشارني في أمتي ماذا أفعل بهم؟ فقلت: ما شئت أي رب؛ هم خلقك وعبادك، فاستشارني الثانية؟ فقلت له كذلك، فقال: لا أخزيك في أمتك يا محمد، وبشرني: ان أول من يدخل الجنة من أمتي معي سبعون ألفا مع كل ألف سبعون ألفا ليس عليهم حساب. ثم أرسل الي ادع تجب، وسل تعط، فقلت لرسوله: أو معطي ربي سؤلي؟ قال: ما أرسلني إليك إلا ليعطيك. ولقد أعطاني ربي عز وجل ولا فخر، وغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر،وأنا أمشي حياء، وأعطاني أن لا تجوع أمتي ولا تغلب،وأعطاني الكوثر، فهو نهر في الجنة يسيل في حوضي، وأعطاني العز والنصر والرعب، يسعى بين يدي أمتي شهرا، وأعطاني: أني أول الانبياء أدخل الجنة، وطيب لي ولأمتي الغنيمة، وأحل لنا كثيرا ممن شدد على من قبلنا، ولم يجعل علينا من حرج، فلم أجد لي شكرا إلا هذه السجدة".
وأخرج ابن أبي حاتم، عن مقاتل بن حيان في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق، عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر، عن سفيان في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن زيد في الآية قال: لم يذكر الله بالإسلام والإيمان غير هذه الأمة، ذكرت بهما جميعا ولم يسمع بأمة ذكرت بالإسلام والإيمان غيرها.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن زيد في قوله:
وأخرج الطيالسي وأحمد وابن حبان والبخاري في تاريخه والترمذي وصححه والنسائي والموصلي وابن خزيمة وابن حبان والباوردي وابن قانع والطبراني والحاكم وابن مردويه والبيهقي في الشعب، عن الحارث الاشعري، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من دعا بدعوى الجاهلية، فإنه من جثاء جهنم" قال رجل: يا رسول الله، وإن صام وصلى؟ قال: نعم."فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها المسلمين والمؤمنين عباد الله".
وأخرج ابن أبي شيبة، عن عبد الله بن يزيد الأنصاري قال: تسموا باسمائكم التي سماكم الله بها: بالحنيفية والإسلام والإيمان.
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وإسحق بن راهوية في مسنده، عن مكحول: ان النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: تسمى الله بأسمين، سمى بهما أمتي: هو السلام، وسمى أمتي المسلمين، وهو المؤمن، وسمى أمتي المؤمنين، والله تعالى أعلم.
|